الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية في اطار حق الردّ: خلية الإعاشة بمطعم المعهد النموذجي بمدنين توضح ما يلي

نشر في  13 ماي 2020  (09:54)

طالبت خلية الإعاشة بمطعم المعهد النموذجي بمدنين بحق الرد على إثر مقال نشره موقعنا أمس الاثنين 12 ماي وفيه استياء إدارة المستشفى الجامعي بمدنين بعد توقف المشرف على طبخ وجبات الإطارات الطبية عن العمل بصفة فجئية وما رافق المقال من تصريحات اعتبرتها عناصر الخلية اتهاما مباشرا بسوء التصرف في مواد على ذمة المؤسسة الاستشفائية.

وقال احد المتطوعين بالخلية فتحي الرحماني، وهو أستاذ بالمعهد النموذجي، قال لموقع الجمهورية إن المبادرة بإعداد الوجبات كانت نابعة من قبل عدد من الأشخاص بالمعهد وكان المقترح دعم عناصر خلية الاسناد والمتابعة ببلدية مدنين ومعها الاطارات الطبية وشبه الطبية بعد حادثة غلق قسم الامراض الصدرية على إثر التفطن الى حالة ايجابية ترقد بالقسم دون الاعلام عنها.

وأوضح الرحماني أن التفكير في معاضدة مجهودات المستشفى كان بصفة طوعية دون اعلام المسؤولين ولكن مع اقتراب رمضان، بادرت مجموعة من الأطباء بالتوجه الى الخلية بالمعهد وتقدموا بمقترح متمثل في توفير ادارة المستشفى الجامعي بمدنين لكل المواد الأساسية مقابل اشراف طباخ المعهد على الاعداد نظرا لتخصصه في ظل سوء جودة الأكلات التي يحضرها مطبخ المستشفى قائلا "هذا ما تم الاتفاق عليه".

وشدد محدثنا أنّ لوازم وجبات الافطار الخاصة بشهر رمضان توفرها بلدية مدنين ومعتمديتي مدنين الشمالية والجنوبية موجهة مباشرة للمشمولين بالحجر الصحي الاجباري المقيمين بدار الشباب على أن يتكفل الهلال الأحمر بعملية النقل والتسليم في المقابل يقع اعداد وجبات الإطارات الطبية المقيمة لوحدها وفق ما هو متفق عليه مسبقا.

وفي اطار رده عن شبهة سوء تصرف بالمواد الأساسية المقدمة من المستشفى الجامعي الخاصة بوجبات منظوريه وما رافق العملية من ارتفاع في الكلفة مع تسجيل نقص في الكمية حسب ما نشره موقعنا، أكد المتطوع فتحي الرحماني أن المستشفى قدم في مناسبات مختلفة مواد أساسية منتهية الصلوحية سواء في اللحوم البيضاء او الخضر فضلا عن سلع لا يمكن استغلالها وهو ما دفع بالمسؤول على الطبخ إلى المطالبة مجددا باقتناء المواد وأحيانا كثيرة يضطر الى تدارك النقص من المواد المتوفرة على ذمة مجموعة الحجر الصحي الاجباري مشيرا الى أن كل ما تحدث عنه في حق الرد موثق بالصور والمحاضر ويمكن الإطلاع عليها.

وفي الختام، فسر محدثنا أنّ سبب ايقاف اعداد الوجبات للمقيمين من الإطارات الطبية يعود إلى عدم الالتزام بمبدأ التعاون، حيث تم الاتفاق على أن تقييم جودة الوجبات هو شأن داخلي ويمكن للمستشفى أن يعلق عليها لتحسينها وذلك في إطار العمل الجماعي إلا أن البعض لم يلتزم وتوجه بالاعلام الى أحد نواب الجهة الذي انتقد دور الخلية عبر تدوينة على الفايسبوك وهوما أثار حفيظة "الشاف" الذي يعمل بصفة طوعيّة وغير ملزم بالطبخ والاعداد الا أن الرغبة في التطوع كانت الدافع الرئيسي للانخراط في معاضدة مجهودات الدولة.

نعيمة خليصة